سجلت الكاتبة والباحثة التونسية سمر سمير المزغني إنجازًا أكاديميًا بارزًا بحصولها على درجة الدكتوراه من جامعة “كامبريدج” البريطانية، لتكون بذلك أول تونسية تنال هذه الدرجة من إحدى أعرق الجامعات العالمية.
المزغني، التي بدأت شغفها بالكتابة منذ سن السابعة، أصدرت أول قصة لها للأطفال وهي في العاشرة من عمرها بعنوان “حلم في حديقة الحيوانات”، لتتوالى بعدها الإصدارات التي بلغت 14 كتابًا للأطفال، نُشرت خلال فترة دراستها الثانوية.
وتميّزت المزغني بإسهاماتها في أدب الطفل، إذ تحولت 17 قصة من كتاباتها إلى مسلسل تلفزيوني للأطفال تم إنتاجه في القاهرة، مما يعكس حضورها في الساحة الأدبية والإعلامية أيضًا.
الكاتبة سمر سمير المزغني
وفي عام 2004، كرّمتها مؤسسة الفكر العربي بجائزة الإبداع، لتُعد من أبرز الأصوات الشابة في العالم العربي.
كما اختيرت لتكون أول شابة عربية تتحدث في تاريخ القمم العربية، وذلك خلال القمة الاقتصادية التي انعقدت في الكويت.
وفي مجال الرواية، أبدعت المزغني في تقديم أعمال لافتة، من بينها رواية “أشياء” التي تناولت المجتمع الاستهلاكي المعاصر، ورواية “عشاء لثمانية أشخاص” التي روت وقائع حقيقية لعشاء جمع شخصيات عربية بارزة، وكشفت من خلاله الزيف الاجتماعي الذي يختبئ خلف الأقنعة الرسمية.
في حديث مع التلفزيون العربي، تحدثت المزغني عن علاقتها بالكتابة والقرية، قائلة: إن “زمن القرية يشبه زمن الكتابة، لأنه يسمح بالتأمل والتأني، ويمنح فضاءً للحركة”.
وأشارت إلى حبها لرياضة المشي في القرية التي تقيم قربها في أونتاريو، كندا، معتبرة أن المشي يحفّز العقل، وهو ما يجعلها تعتبره الرياضة الأهم للكتّاب.
وتحدثت أيضًا عن تجربتها في كندا، حيث عايشت المدينة والطبيعة المتوحشتين، ووصفت كندا بأنها مرآة تكشف هشاشة الإنسان رغم اختلافاته، وهو ما انعكس في كتاباتها التي تناولت التجربة الإنسانية المشتركة.
شغف الكتابة رافقها منذ سن السابعة، حين كتبت أول قصة للأطفال، لتتوالى بعدها القصص التي كانت تُنشر في المجلات والصحف بفضل والدها.

وفي سن العاشرة، صدر أول كتاب لها بعنوان “حلم في حديقة الحيوانات”، وتبعه إصدار 14 كتابًا للأطفال، بين قصص منفردة ومجموعات قصصية، وذلك خلال فترة دراستها الثانوية.
أما روايتها الأولى “أشياء”، فقد كتبتها في كندا، وتناولت فيها المجتمع الاستهلاكي وعلاقته المرضية بالمادة. بينما روايتها الثانية “عشاء لثمانية أشخاص” استندت إلى حدث واقعي، حيث اجتمع ثمانية شخصيات عربية بارزة في عشاء واحد، لتتكشف خلاله وقائع غريبة نزعت الأقنعة وكشفت الزيف الاجتماعي.
