أعلنت شركة ميوزيك نيشن، الرائدة في مجال إدارة حقوق الموسيقى في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن الإطلاق الرسمي لمنصتها المتكاملة، في خطوة تمثل بداية عصر جديد لصناعة الموسيقى في الدولة والمنطقة.
وتعد هذه المنصة الأولى من نوعها التي تضمن حصول المبدعين من كُتّاب الأغاني والملحنين والموزعين والمنتجين والفنانين على حقوقهم العادلة بشفافية ودقة مقابل استخدام أعمالهم الموسيقية، بما يساهم في تطوير منظومة ترخيص متكاملة قائمة على أسس العدالة والالتزام بالقوانين.
قالت رشا خليفة المبارك، مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة ميوزيك نيشن: “اليوم يمثل بداية عصر جديد لصنّاع الموسيقى في دولة الإمارات. من خلال ميوزيك نيشن، نضع الأساس لاقتصاد موسيقي قوي ومستدام، يضمن حماية حقوق الملكية الفكرية، ويُتيح للمبدعين الازدهار في بيئة تحفّز الإبداع وتكافئ الجهد والعطاء الفني”.
وأضافت المبارك أن هذه الخطوة تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية 2031، مؤكدة أن الموسيقى تمثل أحد ركائز الاقتصاد الإبداعي المتسارع في الدولة. وأكدت أن إطلاق ميوزيك نيشن يعكس التزام الإمارات بدعم الصناعات الثقافية وحماية الإبداع، وجذب الاستثمارات وتمكين الفنانين من تحقيق النجاح والانتشار.
كما أوضحت المبارك أن المنصة الجديدة تعتمد على مزيج من التكنولوجيا المتقدمة والفهم العميق لثقافة المنطقة، مما يتيح تبسيط عملية ترخيص الموسيقى وضمان توزيع العوائد بسرعة ودقة. وأشارت إلى أن منظمات إدارة الحقوق الجماعية مثل ميوزيك نيشن هي حجر الأساس لأي اقتصاد موسيقي ناجح، قائلة: “نحن نؤمن أن الشفافية والثقة هما جوهر ما نقوم به”.
وفي إطار التعاون الدولي، أكدت المبارك أن الشركة عقدت شراكات استراتيجية رائدة مع كل من BMI، المؤسسة العالمية لإدارة حقوق الأداء، وSoundExchange المتخصصة في إدارة الحقوق الجماعية الرقمية.
وقالت: “نعتز بهذه الشراكات التي منحتنا البنية التحتية والخبرة العالمية اللازمة لإدارة الحقوق المجاورة بكفاءة عالية، لتصبح ميوزيك نيشن أول منظمة إدارة حقوق جماعية في العالم تُقدّم منصة موحدة لترخيص وتوزيع كلٍّ من الأداءات والتسجيلات الصوتية.”
كما شددت المبارك على أهمية تعزيز الوعي بثقافة الترخيص بين المؤسسات والمنشآت المختلفة، موضحةً: “نسعى لتسهيل حصول الفنادق والمطاعم ومحطات التلفزيون والراديو ومنظمي الفعاليات على التراخيص المناسبة، التزاماً بقانون الملكية الفكرية الإماراتي، مع ضمان حصول المبدعين على مستحقاتهم بعدالة. وتأتي حملاتنا التوعوية لدعم فهم أعمق لقيمة الإبداع وأهمية حماية الحقوق”.
واختتمت المبارك حديثها بالتأكيد على الرؤية المستقبلية للشركة قائلة: “الإطلاق الرسمي ليس سوى البداية لمسيرة طويلة نحو بناء بنية تحتية مستدامة تخدم أجيالاً من الفنانين وكُتّاب الأغاني في الإمارات. رؤيتنا أن تصبح الدولة مركزاً عالمياً للإبداع الموسيقي، حيث تُحترم قيمة الفن وتُصان حقوق المبدعين دائماً”.
 
									 
					