وتشير التقديرات إلى أن بحوزة الحزب حاليا آلاف الصواريخ، أغلبها قصيرة المدى وغير دقيقة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قريبا لن يكون أمامه مفرّ من الإقدام على ما وصفه بـ”قطع رأس حزب الله”، لكن المسؤولين في إسرائيل يؤكدون أن الحزب لم يصل بعد إلى مستوى يفرض على الجيش إطلاق عملية من هذا النوع.

ينفّذ الجيش حاليا ضربات تُقلّص من قوة حزب الله عبر استهداف منظوماته، وبنيته التحتية، وكذلك قدراته البشرية.

وتُشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحزب يبتعد بأشهر قليلة عن “الخط الأحمر” الذي رسمته إسرائيل بشأن قدراته الهجومية.

ومع ذلك، ثمة قلق في الجيش من سيناريو آخر متعلق بحزب الله، وهو محاولته مهاجمة أحد 5 “مواقع توغل” تابعة للقوات الإسرائيلية داخل لبنان بهدف الضغط على حكومة لبنان التي تسعى لتجريد حزب الله من سلاحه.

هذا القلق يتطلب من المقاتلين والقوات المتمركزة، بحسب الصحيفة، يقظة واستعدادا أعلى، خصوصا مع انتقال المنطقة إلى طقس شتوي مصحوب بضباب وهطول أمطار وانخفاض درجات الحرارة، ما قد يمنح الطرف المقابل ميزة في تنفيذ هجوم على المواقع.

وقال مصدر عسكري للصحيفة: “على حزب الله أن يتذكر أننا في وضع مختلف عما كان قبل عام. سلاح الجو يتمتع الآن بحرية تحرك في كل الشرق الأوسط وبالأخص في أجواء لبنان. ثانيا، تحرّرت القوات الجوية من القتال في ساحات أخرى: غزة، وإيران، وسوريا، ولذلك فإن الجيش وسلاح الجو مستعدان لإسقاط على حزب الله كل القدرات الهجومية لدولة إسرائيل”.