كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المكتب الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة، مؤكدة بدء انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة اعتبارا من اليوم، بقيم تتراوح من 3 إلى 4 درجات مئوية مقارنة بالأيام الماضية.
وقالت الدكتورة منار غانم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، إن البلاد تتأثر بكتل هوائية قادمة من جنوب أوروبا مروراً بالبحر المتوسط، وتتسم بكونها منخفضة ومعتدلة في درجات حرارتها، تزامناً مع وجود امتداد لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا يساعد على تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة.
تفاصيل درجات الحرارة
وأوضحت عضو المكتب الإعلامي، أن درجات الحرارة أصبحت أقل من المعدلات الطبيعية لمثل هذا الوقت من العام، حيث تسجل العظمى على القاهرة الكبرى نهاراً بين 22 و23 درجة مئوية، بينما ينخفض الطقس بشكل ملموس خلال ساعات الليل المتأخر والصباح الباكر، لتسجل الصغرى في القاهرة بين 13 و14 درجة، وتصل في المدن الجديدة إلى 11 درجة، بينما تسجل محافظات شمال الصعيد أقل من 10 درجات مئوية.
نشاط الرياح والأمطار
وأشارت “غانم” إلى وجود نشاط للرياح يزيد من الإحساس ببرودة الطقس، خاصة في فترات المساء والصباح الباكر، متوقعة استمرار هذا النشاط على مدار الأسبوع.
وفيما يخص فرص سقوط الأمطار، أكدت أن الفرص قائمة اليوم وقد تكون خفيفة إلى متوسطة على المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط وشمال الوجه البحري، مشيرة إلى أن فرص امتداد الأمطار إلى القاهرة الكبرى “ضعيفة جداً”، حيث تتركز السحب الممطرة بشكل أكبر على المناطق الساحلية نتيجة تأثرها المباشر بالمنخفض الجوي.
نصائح عاجلة للمواطنين
ونصحت الدكتورة منار غانم المواطنين بضرورة ارتداء الملابس الشتوية، خاصة عند الخروج في فترات الليل أو الصباح الباكر، نظراً للفروقات الحرارية الملحوظة بين النهار والليل، والأجواء المائلة للبرودة.
موعد تحسن الطقس
وأشارت الدكتورة منار غانم إلى أن الانخفاض في درجات الحرارة مستمر حتى نهايات الأسبوع، حيث قد تشهد البلاد ارتفاعاً طفيفاً يوم الجمعة المقبل لتصل العظمى إلى 25 أو 26 درجة، قبل أن تعاود الانخفاض مجدداً، مؤكدة أننا مقبلون على أجواء شتوية بامتياز مع اقتراب بداية شهر ديسمبر وبدء فصل الشتاء رسمياً في 21 من الشهر ذاته.
وعن الشبورة المائية، لفتت إلى استمرار تكونها صباحاً، وقد تكون كثيفة على بعض الطرق، مما يستوجب الحذر أثناء القيادة، رغم أنها لن تؤثر بشكل كبير على حركة المرور.