في سوق تتعدّد وتتنوّع فيه مفاهيم الفخامة، نجحت كلّ من لندن جيت وفرانك مولر في ابتكار معادلتهما الذهبية التي أسرت قلوب المشترين بلا استثناء، فقد تمّ بيع مشروع “فرانك مولر لليخوت” بالكامل، وهو ثالث تعاون يجمع العلامتين العالميتين بقيمة تتجاوز 900 مليون درهم إماراتي، في إنجاز يؤكد أنّه حين تلتقي الدقّة السويسرية بالطموح المتفرّد لدبي، تكون النتيجة استثنائية بكل المقاييس.
ليس هذا البرج مجرد إضافة جديدة إلى أفق دبي العمراني، بل معلم متفرّد ينبض بروح مختلفة في قلب مدينة دبي الملاحية. فمشروع “فرانك مولر ياختينغ” يجسّد جوهر إحساس لا مثيل له؛ ذلك الإحساس العميق بالحرية عند الوقوف على سطح يخت وقت الغروب، وقد تحوّل هنا إلى منزل يعود إليه الساكن كل يوم، محمّلًا بذات الصفاء.
وصرّحت إيمان طه، الرئيس التنفيذي لشركة لندن جيت، قائلة: “إن نفاد المشاريع الثلاثة يشكّل إنجازًا يدعونا للفخر ويمنحنا مزيدًا من التواضع في آنٍ معًا. غير أن ما يميّز مشروع “فرانك مولر ياختينغ حقًا” هو تحقيق هذا النجاح حتى قبل بدء أعمال الإنشاء، وهو ما يؤكّد أن الناس باتوا يختارون الاستثمار مع مطور ذي رؤية واضحة وسجلّ من الإنجازات، و ليس مجرد وحدات عقارية. فكل من يختار الانضمام إلى هذا المشروع يعكس تمسكًا بقيم رفيعة، كالحرفية التي تتوارثها الأجيال، والتصميم الذي يحمل بين تفاصيله قصة، ونمط حياة يسمو على المألوف.”
يستوحي المشروع تصميمه من ساعات “Yachting” الأسطورية التي تحمل توقيع فرانك مولر، ليُترجم أناقة الطابع البحري إلى أسلوب حياة يومي ينبض بالتفرّد. فمن تفاصيل مستلهمة من البوصلة تُضفي على المساحات طابعًا مميزًا وأناقة تصميمية، إلى تدرّجات لونية هادئة مستوحاة من عمق المحيط، صُمم كل عنصر ليمنح إحساسًا بالسكينة لا بالضجيج البصري. وقد أُنجزت هذه التفاصيل بعناية فائقة، تُشبه حرفية صانعي الساعات الذين يقيسون الكمال بأدقّ المعايير. ويضم المشروع ٥٧٤ وحدة سكنية تتنوّع بين الاستوديو، والشقق ذات غرفة أو غرفتين، ووحدات أكبر، صُممت جميعها لا كمبانٍ تقليدية فحسب، بل كمساحات متناسقة تُشبه في تناغمها دقّة حركة الساعة.
ما يمنح مشروع “فرانك مولر ياختينغ” طابعه الفريد ليس فخامته فحسب، بل رؤيته المختلفة لمفهوم الحياة المجتمعية. فالحياة هنا تبدأ بصباحات هادئة في “حديقة الزِن”، حيث يمكنك أن تمارس اليوغا بين المساحات الخضراء، وتمتد إلى فترات من الترفيه والنشاط في ملعب البادل برفقة جيران سرعان ما يتحوّلون إلى أصدقاء، لتنتهي بأمسيات هادئة تحت النجوم في السينما الموجودة على السطح. أما الأطفال، فلكلٍّ منهم عالمه الخاص في مناطق المغامرات المخصصة لهم، في حين يمكن للكبار قضاء أوقات لا تنسى بين جلسات السبا أو حفلات الشواء في عطلة نهاية الأسبوع. إن كل هذه التفاصيل الصغيرة تنسج أسلوب حياة متكامل، يجعلك لا ترغب في مغادرة هذا المكان أبدًا.
وقال إيرول باليان، المدير العام لدى فرانك مولر: “إن النفاد السريع والكامل لوحدات مشروع “فرانك مولر ياختينغ” يعكس نجاح العلامة في ترسيخ حضورها داخل سوق العقارات، الذي أصبح اليوم ركيزة أساسية ضمن رؤيتنا الطويلة الأمد. وقد جاء هذا المشروع ليجسّد، بأسلوب راقٍ، ما نُعرف به من حِرَفية دقيقة وأناقة متفرّدة في عالم الساعات، وينقلها إلى تجربة سكنية فاخرة تمنح السكان لمحة واقعية عن نمط الحياة الذي نؤمن به في فرانك مولر. وشراكتنا مع لندن جيت تواصل إثبات حقيقة واضحة: حين تلتقي الرؤية الصائبة بالتنفيذ المحكم، تكون النتيجة استثنائية بكل المقاييس.”
قصة نجاح هذه الشراكة، التي انطلقت مع مشروع أترنيتاس، وتواصلت مع مشروع فانغارد، وبلغت ذروتها مع مشروع فرانك مولر ياختينغ، لا تُقاس بحجم المبيعات فحسب، بل بما تحققه من رؤية تضع المستقبل في الحسبان، عبر تصميم مساكن تظل مرغوبة وذات قيمة بعد خمسين عامًا، تمامًا كما هي اليوم. وفي مدينة لا تتوقف عن التطور والتجدد، يُعد الوصول إلى هذا المستوى من الثبات والجاذبية إنجازًا استثنائيًا بكل معنى الكلمة.
ومع تطلّع العلامتين إلى المستقبل، بات من الواضح أن ما يُشيّد اليوم لا يقتصر على تلبية تطلّعات المشترين في الحاضر فحسب، بل يُمهّد لمسيرة طويلة من الحكايات والذكريات لعائلات ستكبر وتترسّخ جذورها بين هذه الجدران، جيلًا بعد جيل.
