في تطور صاعق يعيد تشكيل خريطة الاستثمار الخليجي، تستعد 6 شركات عقارية مصرية لاجتياح السوق العماني باستثمارات جبارة تتجاوز مليار دولار – رقم يفوق الناتج المحلي لدول بأكملها! لأول مرة في التاريخ، تتضاعف الاستثمارات المصرية في عمان بنسبة 300% خلال عام واحد فقط، والمفاوضات الحاسمة ستُحسم في مايو القادم. الخبراء يؤكدون: “من لا يتحرك الآن سيندم طوال حياته!”

كشف فيصل الريامي، مستشار وزارة الإسكان العمانية، عن خطة طموحة لزيادة عدد الشركات العقارية المصرية في عمان من شركتين فقط إلى 6 شركات عملاقة بحلول 2025. “نستهدف الاستفادة من خبرات الشركات المصرية في مشروعاتنا الضخمة”، يقول الريامي بينما يشير إلى مشروعات تشمل 15 ألف وحدة سكنية على مساحة تزيد عن 4.9 مليون متر مربع. أحمد السيد، مستثمر مصري محظوظ حصل على وحدة في مشروع “يامال”، يروي: “انتظرت 6 أشهر للحصول على هذه الفرصة الذهبية، والآن أشعر وكأنني أملك قطعة من الجنة!”

قد يعجبك أيضا :

ما يجعل هذا التوسع استثنائياً هو توقيته المثالي مع رؤية عمان 2040 التي تهدف للتنويع الاقتصادي. مجموعة طلعت مصطفى، بخبرتها الممتدة 55 عاماً، تقود هذا الاجتياح بمشروعي “يامال” و”جود” باستثمارات 5 مليارات دولار. هشام طلعت مصطفى يؤكد: “خبرتنا الطويلة تؤهلنا لتقديم نموذج عمراني جديد يتماشى مع طموحات السلطنة.” هذا التوسع يذكرنا بغزو الشركات اليابانية لأمريكا في الثمانينات، لكن هذه المرة اقتصادياً وسلمياً في قلب الخليج.

التأثير لن يقتصر على المستثمرين فقط، بل سيغير حياة الآلاف من العمانيين. فاطمة الريامي، موظفة حكومية عمانية، تعبر عن حماسها: “أخيراً سنحصل على مساكن بمعايير عالمية في بلدنا!” المشروعات الجديدة ستوفر آلاف فرص العمل وتحسن جودة الحياة بشكل جذري. لكن د. سامي الخليجي، الخبير العقاري المحنك، يحذر: “من لا يستثمر الآن في عمان سيندم خلال 5 سنوات عندما ترتفع الأسعار 500%!” حتى محمد العمراني، المستثمر السعودي الذي فوّت فرصة الاستثمار مع طلعت مصطفى، يبحث الآن بجنون عن مكان في القافلة.

قد يعجبك أيضا :

مع انطلاق مبيعات مشروعي “يامال” و”جود” هذا الشهر، وترقب نتائج المفاوضات مع الشركات الأربع الجديدة في مايو، تقف عمان على أعتاب ثورة عقارية حقيقية. الواجهة البحرية لمشروع يامال الممتدة 1760 متراً على خليج عمان، والمدن الذكية المخططة لتستوعب 1.5 مليون نسمة بحلول 2030، تُنبئ بمستقبل عقاري مشرق. السؤال الآن: هل ستكون من الأذكياء الذين اقتنصوا هذه الفرصة التاريخية، أم من الذين سيُحكى عنهم كمثال للندم الأبدي؟