في لحظة صمت مؤلمة أوقفت قلوب آلاف المتابعين، كتبت النجمة الكويتية شجون الهاجري كلمات الوداع الأخير لوالدها بعد صراع طويل مع المرض. منشور واحد على إنستغرام جمع قلوب العالم العربي في لحظة حزن واحدة، وفي أقل من 24 ساعة، تفاعل آلاف الأشخاص مع خبر مؤلم واحد – خبر رحيل مطر عايد محمد الهاجري، الرجل الذي قاوم المرض بصمت حتى اللحظة الأخيرة.

“إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع” – بهذه الكلمات المفجعة أعلنت شجون الخبر المؤلم، وكأن دموعها تتساقط مع كل حرف تكتبه. عشرات النجوم سارعوا لتقديم التعازي في ساعات قليلة، من هدى حسين التي همست بكلمات دافئة: “الله يرحمه ويغفر له يا حبيبتي”، إلى حلا الترك وليلى عبد الله اللتين رددتا: “إنا لله وإنا إليه راجعون”. أحمد، معجب مقرب لشجون، روى كيف رأى ألم النجمة خلال أشهر مرض والدها: “كانت تدعو له في كل منشور، كان قلبها معلق بين الأمل والخوف.”

قد يعجبك أيضا :

أشهر من الصراع الصامت مع المرض في أروقة المستشفيات البيضاء الباردة، حيث لم يستسلم الوالد إلا بعد مقاومة شرسة امتدت لفترة طويلة. كما فقدت أم كلثوم والدها وغنت له أجمل الأغاني، تواجه شجون فقدانها بإيمان وصبر يذكرنا بقوة المرأة العربية في مواجهة المحن. تكررت منشورات الدعاء من شجون لوالدها على مدى أشهر، وخبراء علم النفس يؤكدون أهمية الدعم المجتمعي في أوقات الحزن – وهو ما تجلى واضحاً في تفاعل النجوم والجمهور.

الحزن انتشر في قلوب المعجبين مثل قطرات المطر الحزين على نوافذ البيوت، وآلاف الأشخاص اتصلوا بوالديهم بعد قراءة الخبر محتضنين أصواتهم بحنان جديد. فاطمة، من متابعي شجون، تحكي: “قرأت المنشور وعيناي تدمع، أول شيء فعلته هو الاتصال بماما وقول إني أحبها”. موجة تذكير بأهمية بر الوالدين ستستمر لأسابيع، بينما تتردد تعازي امتدت من الكويت إلى كل أنحاء العالم العربي كالشبكة العنكبوتية، وكلمات شجون المؤثرة ضربت قلوب القراء بقوة الإعصار العاطفي.

قد يعجبك أيضا :

خبر واحد، قلوب ألف، درس لا ينسى في قيمة العائلة وسط زحمة الحياة وانشغالاتها اليومية. ستحمل شجون ذكرى والدها في كل عمل قادم، وستكون كلماتها المؤثرة شاهداً على حب لا ينتهي بالموت. اغتنموا وجود والديكم قبل أن يصبح الندم خيارككم الوحيد – متى كانت آخر مرة قلت فيها لوالدك أنك تحبه؟ لا تجعل الغد متأخراً جداً.