Published On 9/12/20259/12/2025
|
آخر تحديث: 09:07 AM (توقيت مكة)آخر تحديث: 09:07 AM (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
بحزن عميق وبألم بالغ، قال محمد زهير ليلا، شقيق أحد المعتقلين المفقودين في سجون نظام الأسد، إنه لا يعرف كيف سيواجه والدته ليخبرها أنه لم يتمكن من العثور على شقيقه المختفي منذ تسع سنوات.
“شو بدك تقول لأمك؟”.. أخ يبكي في سجن #صيدنايا بعد 9 سنوات من فقدان شقيقه#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/iUad5GKET7
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 8, 2025
وأوضح خلال حوار أجرته قناة الجزيرة مباشر مع بعض أهالي المفقودين في سجن صيدنايا، أنه منذ اللحظة الأولى التي اقتحم فيها السجن قبل عام، عاد إليه شعور مختلط بين العذاب والألم، مع علمه بأن شقيقه قريب منه نسبيًّا، إذ إن منزل العائلة ليس بعيدًا عن مكان احتجازه، لكنه لم يكن قادرًا على فعل أي شيء لإنقاذه.
وأضاف زهير أن هناك شعورًا لا يوصف بالكلمات، وهو شعور الفقدان العميق الذي يرافقه منذ فقدان شقيقه المجهول المصير. وتابع أنه قبل عام، عندما اقتحموا السجن، كان الجميع يركضون في كل الاتجاهات بحثًا عن ذويهم.
اقرأ أيضا list of 4 itemsend of list
وفجأة توقف محمد زهير الذي اجتاحت مشاعره العبرات، فانهار بالبكاء لأنه لم يستطع أن يخبر والدته أو أخواته أن ابنهن الذي انتظرنه قرابة عقد من الزمن قد اختفى دون أي أثر، وأن محاولاته للوصول إليه باءت بالفشل، مما تركه غارقًا في مشاعر الحزن واليأس.
وأشار زهير إلى أن هذه التجربة الصعبة أعادت إليه جميع المشاعر المؤلمة التي عاشها منذ اللحظة الأولى لاعتقال شقيقه، وأن كل يوم يمر يزيد من ثقل الفقدان في قلبه وعائلته، مؤكدًا أن غياب أي معلومات واضحة عن مكان شقيقه يزيد من ألمه ويجعل مواجهة والدته أكثر صعوبة، إذ يشعر بالعجز المطلق أمام قدره والظلم الواقع على أسرته.
