
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، هجوم إسرائيلي على قرية جنوب لبنان. (أرشيفية)13 ديسمبر/ كانون الأول 2025، 14:04 GMT
آخر تحديث قبل ساعة واحدة
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة نشرها عبر موقع اكس، بأنّ الجيش الإسرائيلي قرر أن “يجمّد مؤقتاً” غارة كان يخطط لتنفيذها على مبنى في منطقة يانوح بجنوب لبنان، بعد أن توجه الجيش اللبناني بطلب الوصول إليه.
وأضاف أدرعي بأنّ الجيش الإسرائيلي “يراقب الهدف بشكل مستمر”، وأنه لن يسمح لحزب الله “بإعادة التموضع أو التسلح”.
أهمل X مشاركة, 1هل تسمح بعرض المحتوى من X؟
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
Accept and continueتحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية X مشاركة, 1
وكان أدرعي قد وجّه إنذاراً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان، وتحديداً في قرية يانوح، دعاهم فيه إلى إخلاء مبنى ومحيطه بشكل فوري.
وإذا حدث الهجوم، فسيكون الثاني من نوعه خلال أيام، بعد أن استهدفت إسرائيل يوم الثلاثاء بنى تحتية قالت إنها تابعة لحزب الله في عدة مناطق جنوب لبنان.
وقال أدرعي في بيان نُشر عبر منصة إكس إنّ الجيش الإسرائيلي يعتزم مهاجمة “بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله” في المنطقة خلال وقت قريب.
وزعم البيان أن المبنى المحدد باللون الأحمر على الخريطة التي أرفقها مع البيان، إضافة إلى المباني المجاورة له، يُستخدم من قبل حزب الله في “إطار محاولات لإعادة بناء أنشطته العسكرية”، محذراً من أن البقاء في المنطقة يشكل خطراً مباشراً على السكان.
ودعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى الابتعاد مسافة لا تقل عن 300 متر عن الموقع المستهدف حفاطاً على سلامتهم.
أهمل X مشاركة, 2هل تسمح بعرض المحتوى من X؟
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
Accept and continueتحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية X مشاركة, 2
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قصفاً إسرائيلياً صباح السبت استهدف أطراف بلدة الضهيرة، الواقعة في جنوب لبنان قرب الحدود الإسرائيلية، بعدد من قذائف الهاون، كما ألقت “مسيرة معادية” قنبلة صوتية عند رأس الناقورة، الميناء الحدودي الجنوبي للبنان على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف الى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل وقف هشّ لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي سياق التوتر المستمر، أرسلت كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، تلبية لمطلب أمريكي مستمر منذ أشهر لتوسيع نطاق المحادثات بما يتماشى مع أجندة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
اجتماع باريس يبحث نزع سلاح حزب الله
ويُعقد اجتماع مخصص لبحث الوضع في لبنان الأسبوع المقبل في باريس بحضور قائد الجيش اللبناني ومسؤولين أمريكيين، في وقت تضغط كلّ من باريس وواشنطن على بيروت من أجل تسريع نزع سلاح حزب الله، وفق ما أفادت مصادر مطّلعة على الملف الجمعة.
وقال أحد المصادر للوكالة الفرنسية إنه “من المتوقع وصول رودولف هيكل الأربعاء” إلى باريس. ومن المقرر أن تشارك المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس كذلك في الاجتماع، لكنّ حضورها “ليس مؤكداً بعد”، بحسب ما قالت ثلاثة مصادر أخرى.
وذكر أحد المصادر التي فضّلت جميعها عدم الكشف عن هويتها، أن “من المرتقب” أيضاً حضور مسؤول سعودي إلى باريس الأسبوع المقبل.
ويفترض أن يسبق هذا الاجتماع في باريس جلسة جديدة للّجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في لبنان والتي من المقرر أن تعقد في 19 ديسمبر/كانون الأول، بمشاركة مندوبين مدنيين لبناني واسرائيلي.
انضم المدنيان الى هذه اللجنة الأسبوع الماضي في أول لقاء مباشر منذ عقود بين الطرفين، على وقع مخاوف من تصعيد إسرائيل عملياتها في لبنان.
وتضمّ اللجنة لبنان واسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون قال الأسبوع الماضي إنّ هذه المرحلة الجديدة من المفاوضات “تهدف أساساً إلى وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي اللبنانية”.
وأجرى الموفد الفرنسي الرئاسي الخاص جان-ايف لودريان زيارة إلى بيروت يومي الاثنين والثلاثاء، التقى خلالها المسؤولين اللبنانيين على رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام.
وقال المتحدّث باسم الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو إن “أولوية عمله كانت متابعة آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وتنفيذ خطة القوات المسلحة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله”.
وتأمل فرنسا، التي ترغب في تقديم دعم أكبر للجيش اللبناني أن تستضيف السعودية قريباً مؤتمراً يهدف إلى مساندته.
