تمر اليوم الذكرى الـ 41 على وفاة الشاعر الإسباني بيثنتى أليكساندرى الملقب بـ “أستاذ الشعر الحر”، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر عام 1984، كان شاعرًا إسبانيًا، وعضوًا في جيل 1927، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1977، تأثر بشدة بتقنية السريالية في التأليف الشعري.
وُلد بيثنتى أليكساندري في إشبيلية “إسبانيا” في 26 أبريل 1898، قضى طفولته في مالقة، واستقر في مدريد منذ عام 1909، درس القانون في جامعة مدريد وفي كلية مدريد للاقتصاد، ابتداءً من عام 1925، كرّس نفسه كليًا للأدب،صدر ديوانه الشعري الأول، “أمبيت” عام 1928، ومنذ ذلك الحين، ألّف ونشر عشرات الكتب، وفي عام 1933، نال الجائزة الوطنية للأدب عن روايته ” الدمار أو الحب”.
بيثنتى أليكساندري يحصد نوبل في الأدب
قضى الحرب الأهلية في المنطقة الجمهورية، أُصيب بمرض السل وبقي في مدريد بعد انتهاء الصراع، حيث أسكتته السلطات الجديدة لمدة أربع سنوات، في عام 1944، نشر روايته ” ظل الجنة”، محافظًا على استقلاليته عن الوضع السياسي القائم، في عام 1950، أصبح عضوًا في الأكاديمية الإسبانية، ولا تزال كتبه ومختاراته تُنشر حتى يومنا هذا، منحته الأكاديمية السويدية جائزة نوبل في الأدب عن مجمل أعماله في عام 1977، “لكتابته الشعرية الإبداعية التي تسلط الضوء على حالة الإنسان في الكون وفي المجتمع المعاصر، وفي الوقت نفسه تمثل التجديد الكبير لتقاليد الشعر الإسباني بين الحربين”.
مؤلفات بيثنتى أليكساندري
كان ينتمي إلى جيل 1927، وهي مجموعة مؤثرة من الشعراء ضمت فيديريكو غارسيا لوركا، ومن أعماله “الأجواء، سيوف كالشِّفاه، الدمار أو الحب، عاطفة الأرض، خيال الجَنَة، فى موت ميجيل إرنانديث، العالم وحده، قصائد الجنة، الميلاد الأخير، تاريخ القلب، مدينة الجنة، قصائد كاملة، فى مجال العظمة، صور باسم، أعمال مكتملة، قصائد من الكمال والتى حصلت على جائزة فى النقد، شعر سيريالى، صوت الحرب، حوارات المعرفة، ثلاث قصائد بأسماء مستعارة، مالقة، عدة قصائد جديدة، نثر مصطلح، ألبوم: أبيات الشباب (مع داماسو ألونسو وأخرى ن) 1993، فى الليلة الكبيرة، الأشعار الأخيرة 1991، النثر: الاجتماعات، التداعيات ووجهات النظر 1998، والأشعار كاملة 2001 و2002”.
