وُجهت اليوم الإثنين إلى نجل عملاق هوليوود روب راينر تهمة قتل أبيه المخرج الشهير ووالدته في منزلهما بلوس أنجلوس.
وتم احتجاز نيك راينر، البالغ 32 عامًا، بعد ساعات من العثور على جثتي المخرج البالغ 78 عامًا وزوجته ميشيل سينغر راينر، في حي برينتوود الراقي الأحد.
وصرح قائد شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل للصحافيين “عملت الشرطة طوال الليل على هذه القضية وتمكنت من إلقاء القبض على نيك راينر، المشتبه به في القضية”.
وأضاف “وُجِّهت إليه تهمة القتل، وهو محتجز بكفالة قدرها 4 ملايين دولار”.
مقتل المخرج روب راينر وزوجته ذبحًا
أفادت مصادر في الشرطة لوسائل الإعلام الأميركية بأن الزوجين طُعنا، بينما ذكر موقع TMZ المختص بأخبار المشاهير أنهما قُتلا ذبحًا.
من جهتها، ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن نيك راينر تشاجر مع والديه في حفلة مساء السبت، مشيرة إلى أنه كان يعاني مشاكل الإدمان في الماضي.
واكتسب بوب راينر شهرة كبيرة عندما تحول من التمثيل عام 1984 إلى الإخراج. وتنوعت أفلامه التي صارت من كلاسيكيات السينما العالمية بين الكوميديا والدراما المؤثِّرة. وكان ناشطًا سياسيًا، ومؤيدًا صريحا لقضايًا اليسار، وقد حذر من نهج الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاستبدادي.
ومع تدفق عبارات الرثاء، شنّ دونالد ترمب هجومًا لاذعًا على روب راينر، بقوله إنه قُتل “بسبب الغضب الذي أثاره في نفوس الآخرين نتيجة معاناته الشديدة والمستعصية من مرض عقلي يُعرف باسم متلازمة جنون ترمب”.
ولاقت هذه التصريحات استنكارًا شديدًا، خصوصًا من اثنين من أبرز الجمهوريين اليمينيين، ولا سيما عضو مجلس النواب توماس ماسي، الذي وصفها بأنها “غير لائقة ومعيبة”.

