لكبيرة التونسي (أبوظبي)

ضمن أجواء مميزة، يواصل «مهرجان أم الإمارات»، إحدى أبرز الفعاليات العائلية، تألقه على كورنيش أبوظبي، ببرنامج حافل بالفعاليات والعروض المشوِّقة حتى 4 يناير 2026، ويستمتع الزوّار يومياً بعروض ترفيهية وتجارب طعام عالمية، وأنشطة ترفيهية غامرة، وعروض جوية يومية وحفلات موسيقية حيّة تُضفي حيوية على المهرجان، بالإضافة إلى عروض الدرون.

توفِّر الفعاليات العائلية بامتياز ضمن «مهرجان أم الإمارات»، فضاءً يستقطب الأسر والأصدقاء من مختلف الجنسيات، وسط أجواء مليئة بالمغامرة والتشويق، حيث يقدم الحدث أنشطته الترفيهية المتواصلة، إلى جانب احتفالات دولية وفنون غامرة.

متعة وتشويق
حراك وتفاعل من الكبار والصغار، ضمن تصميم مفعم بالجمال، حيث الألعاب الحديثة وورش العمل التي تعزز المعرفة والابتكار، وألعاب المغامرات والتشويق، إلى جانب العروض الموسيقية. 
ويتيح المهرجان للزوّار فرصة استكشاف مجموعة واسعة من المعالم الترفيهية المنتشرة في أرجائه، أبرزها «بيج باونس أرابيا»، أكبر مدينة ألعاب هوائية في العالم، ومتاهة «كرنفال الهمسات» المرعبة، وتجارب ألعاب غامرة، ومناطق ألعاب الأركيد والبولينغ، وعرض أفلام في الحديقة، ومتحف «خارج هذا العالم»، و«لعبة باص المرح العجيب»، و«سكاي دروب»، و«لعبة اصطدام السيارات الكهربائية». 
كما يمكن لعشاق الطعام الاستمتاع بمجموعة من تجارب الطهي العالمية التي تُقدّم لأول مرة في الإمارات، من الحلويات الشهيرة إلى المأكولات الشعبية المفضلة. وتضيف عروض الدرون اليومية، من الساعة 6:30 مساءً – 9:30 ليلاً، أجواءً احتفالية مميزة، ويتابعها الزوار من مختلف الأحياء المحيطة بمكان المهرجان، ويستمتعون برسوماتها المبهرة.

تطلعات الجيل
يضع «مهرجان أم الإمارات» بفعالياته المتنوعة، الأطفال واليافعين ضمن أولوياته، حيث يقدم سنوياً ألعاباً وأنشطة مبهرة ضمن أجواء استثنائية، لتكتمل الصورة التي تتمازج مع الحدث وعنصر التشويق والتصميم والإضاءة والألوان، ناهيك عن الفضاء المبهج، مما يدفع الكثيرين إلى زيارة الحدث أكثر من مرة، حيث يستكشف الزائر عالماً من الترفيه والابتكار يتماشى مع تطلعات الجيل، الذي يلمس كل جديد بمنافذ البيع بالتجزئة. 
ويستمتع أفراد الأسرة والأصدقاء بالألعاب والأنشطة التي تظهر روح المنافسة بينهم، ليخوض الزوار تجارب لا مثيل لها.

 

عروض حيّة
بفعالياته المتنوعة التي تناسب أفراد الأسرة، يرسخ «مهرجان أم الإمارات» مكانه عند الزوار من مختلف الجنسيات، كأحد أبرز المهرجانات الترفيهية في المنطقة، لاسيما أنه يستلهم أجواءه من أشهر المتنزهات الترفيهية العالمية. ويقدّم برنامجاً غنياً بالأنشطة والتجارب المتنوّعة، من التركيبات الفنية المبتكرة، والأطباق الشهية من نخبة العلامات المحلية والعالمية، إلى مساحات تسوّق منسّقة بعناية تحتفي بالتصميم والإبداع، فضلاً عن العروض الحيّة التي يقدّمها نجوم الفن من المنطقة والعالم. 
وبفضل هذا التنوع اللافت، يواصل «مهرجان أم الإمارات» الاحتفاء بقيم العائلة والمجتمع، جامعاً بين الترفيه المحلي والعالمي ليمنح الزوّار من مختلف الأعمار تجربة استثنائية، مفعمة بالإلهام والبهجة وذكريات تبقى في الوجد.

الألعاب ومسابقات تنافسية
لعشاق المغامرات، يقدم «مهرجان أم الإمارات» الألعاب التي ترفع هرمون السعادة، ومنها «سكاي دروب» وهي لعبة مليئة بالتشويق، ولعبة «ليزر تاغ»، حيث يستمتع الزوار في ساحة مليئة بالأضواء والليزر بألعاب جماعية، وتعزز اللعبة روح الفريق، حيث ترتكز على التعاون والتخطيط في مغامرة حسية. ومن المسابقات التنافسية «مخيم أبوظبي التدريبي» للألعاب الإلكترونية، الوجهة المثالية لتطوير قدرات اللاعبين على اختلاف مستوياتهم ضمن ساحة تفاعلية، حيث المنافسة واختبار المهارات في تحطيم الأرقام القياسية في مجال الألعاب الإلكترونية مثل «سماش» و«فورتنايت» «ليغ أوف» وغيرها. يتيح «بيت الرعب» لعشاق المغامرات تجربة متفردة مليئة بالتشويق لأصحاب القلوب القوية، وغيرها الكثير من ألعاب الحركة والنشاط البدني المنتشرة ضمن ساحات المهرجان على كورنيش أبوظبي.