Published On 17/12/202517/12/2025
|
آخر تحديث: 18:51 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:51 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن بلاده تعمل من خلال التفاوض على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، مؤكدا أن التفاوض لا يعني استسلاما.
وأكد عون أنه سيسلك أي طريق يقوده إلى مصلحة لبنان، مشيرا إلى أن أهم ما في الأمر هو إبعاد شبح الحرب، وإعادة الإعمار، وإنعاش اقتصاد البلاد، وتطوير الدولة.
من جانبه، قال طارق متري نائب رئيس الحكومة اللبنانية إن الجيش جاهز للانتقال إلى المرحلة الثانية من حصر السلاح بيد الدولة التي تمتد من نهر الليطاني إلى نهر الأوّلي جنوبا.
وجاء تصريح الوزير في مداخلة خلال افتتاح الجلسة الأولى من المؤتمر الثامن لمركز “كارنيغي- الشرق الأوسط” التي عُقد في العاصمة بيروت بحضور عدد من الوزراء اللبنانيين الحاليين والسابقين وحشد من الدبلوماسيين والصحفيين.
وأوضح متري أن قائد الجيش اقترح خطة من 5 مراحل، تنطلق من تعزيز قدرات الجيش، وأن بسط سلطة الدولة في المنطقة المحيطة بالليطاني يشهد تقدما تدريجيا، مع اقتراب الجيش من إنهاء مهمته جنوب الليطاني تمهيدا للانتقال إلى مراحل لاحقة.
ورأى أن الجيش جاهز للانتقال إلى المرحلة الثانية من حصر السلاح بيد الدولة، وذلك دون جدول زمني على أن تمتد هذه المرحلة من نهر الليطاني إلى نهر الأوّلي.
وعلى وقع ضغوط أميركية إسرائيلية أقرت الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس/آب الماضي حصر السلاح بيد الدولة، بما في ذلك ما يمتلكه حزب الله، قبل أن تعلن في سبتمبر/أيلول الماضي ترحيبها بالخطة التي وضعها الجيش لتنفيذ القرار والمكونة من 5 مراحل.
ولم تحدد مهلة زمنية لتطبيق القرار كما كان متوقعا، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإرضاء الحزب وقاعدته، لكن المرحلة الأولى تشمل سحب سلاح حزب الله من جنوب الليطاني حتى نهاية العام الجاري.
في المقابل، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في أكثر من مناسبة إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
