مرت الفنانة نيفين مندور بسنوات قاسية ومليئة بالأزمات، انتهت بوفاتها المأساوية أمس بعد رحلة طويلة من المعاناة النفسية والإنسانية، أبعدتها عن الساحة الفنية رغم الشهرة الواسعة التي حققتها، خاصة بعد بطولتها في فيلم اللي بالي بالك عام 2013، والذي شكل نقطة تحول مهمة في مسيرتها.
أزمات متتالية للفنانة نيفين مندور
وعقب النجاح اللافت للفيلم، تعرضت نيفين مندور لأزمة كبرى نتيجة مشكلات قانونية وقضائية متعددة، تسببت في ابتعادها المفاجئ عن التمثيل، وهو الأمر الذي تكرر مرة أخرى عام 2016، قبل أن تتلقى صدمة إنسانية قاسية بمرض والدتها ثم وفاتها لاحقًا، ما زاد من الضغوط التي عاشتها في تلك المرحلة.
وخلال تصريحات تليفزيونية أدلت بها عام 2022، حرصت نيفين مندور على الدفاع عن نفسها وكشف حقيقة تلك القضايا، مؤكدة أن القضية كانت في الأساس تخص والدها، الذي عاش صراعًا قاسيًا آنذاك، موضحة أنها حصلت على البراءة منذ اللحظات الأولى، لكنها فضلت عدم إعلان ذلك للرأي العام بناءً على نصائح المقربين منها، مشددة على أن الأهم بالنسبة لها كان الحفاظ على صورتها أمام أسرتها.
سبب ابتعادها عن المجال الفني
وعن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية لسنوات طويلة، أوضحت أن مرض والدتها كان السبب الرئيسي، قائلة: “أمي الله يرحمها كانت تعبانة، وقعدنا حوالي 8 سنين بين المستشفيات، وهي كانت أولى بأي دقيقة”، كما كشفت عن شعورها بالخوف بعد نجاحها في فيلم “اللي بالي بالك” مع الفنان محمد سعد، مضيفة: “كسلت وكنت خايفة، وبعدين أمي تعبت، ولما قررت أرجع أمثل أبويا رفض، رغم إنه كان بيدلعني”.
صلاة الجنازة على الفنانة نيفين مندور
وكان حسام مندور ابن شقيق الفنانة الراحلة نيفين مندور، أعلن أن صلاة الجنازة على عمته الفنانة نيفين مندور، ستكون بعد صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، والدفن بمقابر العائلة بالقاهرة، وذلك بعد وفاتها أمس داخل غرفتها نتيجة حريق نشب في شقتها، تسبب في اختناقها.
