فيما تتواصل ردود الفعل حول الفيلم المصري «الست» والجدل الدائر حوله، فنّد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ حقيقة ما يُتداول من ادعاءات عن علاقته بإنتاج الفيلم.
وأصدر رئيس هيئة الترفيه توضيحاً عبر حسابه في منصة فيسبوك لوضع ما أُثير أخيراً حول الفيلم في إطاره الصحيح، والرد على تداول معلومات غير دقيقة في بعض وسائل الإعلام والحسابات المصرية حول علاقة موسم الرياض بإنتاج الفيلم أو إخراجه.
وأكد آل الشيخ أن ما يتم تداوله لا يستند إلى حقائق موثوقة، موضحاً أن دور موسم الرياض لا يتجاوز نطاق الرعاية، وجاء بعد اكتمال إنتاج الفيلم بالكامل، دون أي تدخل في تفاصيله الفنية أو الإدارية، أو في مسارات الإعداد والتنفيذ.

بيان توضيحي
وقال رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ في بيانه: «إشارة إلى ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام والحسابات حول إنتاج وإخراج وإعداد فيلم «الست»، أود توضيح الآتي:
لا صحة لما يُشاع عن أي دور لموسم الرياض في إنتاج أو إخراج أو إعداد الفيلم.
دور موسم الرياض اقتصر على الرعاية فقط، وجاء ذلك بعد الانتهاء من إنتاج الفيلم، دون أي تدخل في تفاصيله الفنية أو الإدارية.
الفيلم حاصل على التراخيص الرسمية من الرقابة في جمهورية مصر العربية، وأي ملاحظات أو إشكالات رقابية -إن وُجدت- هي من اختصاص الجهات المختصة في مصر.
الفيلم إنتاج مصري بالكامل بنسبة 100%، حيث تم العمل عليه من خلال شركات إنتاج مصرية.
لا توجد لي شخصياً، ولا لموسم الرياض، أي علاقة مباشرة بهذا العمل من حيث الإنتاج أو الإعداد أو التنفيذ.
الزج باسمي أو باسم موسم الرياض على أنهما جزء من صناعة الفيلم أمر غير دقيق ولا يستند إلى معلومات صحيحة.
المخرج، الكاتب، أبطال الفيلم، والشركة المنتجة جميعهم مصريون.
موسم الرياض أول من كرم الفنانة القديرة أم كلثوم، وهذا موضع تقدير واحترام، لكنه لا يعني الارتباط بإنتاج هذا الفيلم».
التمييز المهني
وشدد آل الشيخ في ختام توضيحه على أهمية التمييز المهني بين مفهوم الرعاية والدور الإنتاجي الفعلي، مؤكداً أن هذا الإيضاح يأتي حرصاً على الدقة، واحتراماً للجمهور، ولصناعة السينما، وللأطراف المعنية كافة، ووضع الأمور في سياقها الصحيح بعيداً عن أي خلط أو تأويل غير مبني على معلومات موثقة.
