الشارقة 24:

 

في إطار رؤية استراتيجية طموحة تجمع بين إعداد القيادات الشبابية المؤثرة وتعزيز التعاون الشبابي الخليجي، تنظم ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشابة”، الذي يأتي هذا العام في دورته الثانية، خلال الفترة من 21 إلى 25 ديسمبر الجاري، ضمن مسار المهارات الحياتية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استكمالاً لنجاحات دورته الأولى في تقديم نماذج ملهمة مهّدت الطريق لتعزيز الأخّوة وتعميق الروابط بين الشباب الخليجي.

 

منصة محورية تجمع الطاقات الخليجية الشابة

 

يُعد البرنامج منصة محورية تجمع الطاقات الخليجية الشابة، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة للابتكار والتأثير، في رحلة إبداعية شمولية تحمل معاني الوحدة والمصير المشترك، حيث يهدف البرنامج إلى مد جسور التعاون بين شباب الخليج، وبناء شخصيتهم المتكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، لبناء وتمكين جيل قادر على قيادة المستقبل وتحقيق تطلعات حكومات دول مجلس التعاون نحو مستقبل مشرق ومستدام.

 

تجربة ثرية استثنائية في إمارة الشارقة

 

ويركز البرنامج على خمسة محاور رئيسة، تُقدم على مدار أسبوع في تجربة ثرية استثنائية بإمارة الشارقة، تتجسد في: المهارات القيادية والشخصية وبناء فرق العمل، مهارات التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات، التنمية المستدامة وريادة الأعمال، والتوجهات الحكومية في استشراف المستقبل.

 

حزمة نوعية من البرامج التدريبية التفاعلية في تطوير الشخصية القيادية

 

يتضمن جدول أعمال البرنامج حزمة نوعية من البرامج التدريبية التفاعلية التي يقدمها كوكبة من المختصين في مجالات تطوير الشخصية القيادية الشابة والوعي الذاتي، علاوة على مجموعة من الزيارات الميدانية للتعرف على أبرز المشاريع التنموية لإمارة الشارقة، وتجربتها الريادية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، فضلاً عن الجولات الاستكشافية لأبرز معالم الإمارة الباسمة.

 

يجسد البرنامج الدور الريادي البارز لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورؤيتها الاستراتيجية في إعداد وتمكين أجيال واعية ومؤثرة، أجيال ملتزمة بهويتها الوطنية، وذلك عبر نهج احترافي يحقق أكبر قدر من الفائدة، عبر اتباع أحدث الأساليب التدريبية في نقل المعارف والخبرات، وتوفير بيئة مثالية تتيح لشباب الخليج فرصة التفاعل مع أقرانهم وتعزيز ارتباطهم بالنماذج القيادية الملهمة في منطقة الخليج العربي.