ملخص

مهما يكن من أمر يمكننا اليوم أن نستذكر تلك المغامرة المسرحية الشكسبيرية على الطريقة الشاهينية، وربما لمناسبة بدء الفعاليات المتعلقة بالذكرى المئوية الأولى لولادة يوسف شاهين. فمسرحية “كاليغولا” تعد واحداً من أكثر أعمال ألبير كامو راديكالية وإثارة للقلق لأنها لا تكتفي بطرح سؤال السلطة، بل تمضي إلى أبعد من ذلك، إلى جذر العبث نفسه: ما الذي يحدث حين يكتشف الإنسان فجأة أن العالم بلا معنى، وأن الموت حقيقة مطلقة لا يمكن التفاوض معه؟