توفي الفنان اللبناني وليد العلايلي، السبت، عن عمر 65 عاماً، بعد مسيرة لافتة قدم خلالها العديد من الأدوار بين الدراما التلفزيونية والسينما. 

 

 

ووُلد الفنان الراحل في بيروت العام 1960، لأب  طبيب لبناني يدعى عبد الكريم العلايلي، وأم سويسرية الأصل، حيث قضى جزءاً كبيراً من شبابه في سويسرا هرباً من الحرب الأهلية، ثم عاد إلى وطنه العام 1995 ليبدأ رحلته الفنية.

 

 

بدأ تقديم العديد من الأعمال البارزة ابتداء من أواخر التسعينيات، في تجربة تميزت بالتنوع والإبداع في تجسيد مختلف الشخصيات، إلا أنه اختفى عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة. وبرز بشكل خاص في مسلسل “صلاح الدين الأيوبي” العام 2001، و”الطائر المكسور”، و”الشحرورة”، و”روبي”، بالإضافة إلى مشاركته في عمل مصري بعنوان “تحت الأرض”.

 

 

من أبرز أعماله في الدراما التلفزيونية “عرّابة بيروت”، “جيران”، “أبواب الغيم”، “شيء من القوة”، “نار تحت الجليد”، “الزمن الأغبر”. وفي السينما، شارك في تقديم عدة أفلام، منها ” فرح” و”طيور سبتمبر”. واعتلى خشبة المسرح في أعمال بارزة، أبرزها “أنيس وموريس” و”طريق الشمس”.

 

 

ونعى نقيب الممثلين اللبنانيين نعمة بدوي الراحل عبر حسابه في “فايسبوك”، وقال: “وليد العلايلي. وداعاً. فقدنا زميلاً عزيزاً على قلوبنا جميعاً، فقدنا نجماً مبدعاً مثقفاً، عالمياً، ترك بصمة مهمة في مسيرته الفنية… باسمي وباسم نقابة الممثلين في لبنان، أنعى إليكم زميلنا الفنان وليد العلايلي، وأتقدّم من أسرته ومحبيه والوسط الفني بأحرّ وأصدق التعازي، راجياً من المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته”.