الشارقة 24:
في إطار حرصها على ترسيخ ثقافة البحث العلمي وتمكين الطاقات الشابة، أطلقت جامعة الشارقة، جائزة “الشباب للبحث العلمي والابتكار” تحت شعار “وبالشباب نستطيع”، من خلال قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي في مكتب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وذلك في حفل أُقيم لإطلاق الجائزة والتعريف بأهدافها وفئاتها ودورها في دعم البحث العلمي والابتكار وتمكين الشباب بمقر الجامعة.
وخلال حفل الإطلاق أكد الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، أن إطلاق جائزة “الشباب للبحث العلمي والابتكار” يمثل محطة استراتيجية مهمة ضمن مسيرة الجامعة في ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وتجسيدًا عمليًا لالتزامها بتمكين الشباب واستثمار طاقاتهم الإبداعية، وأوضح أن الجامعة تؤمن بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لصناعة المستقبل، وأن توفير بيئة أكاديمية محفزة وداعمة يسهم في إطلاق قدراتهم البحثية وتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع علمية ذات أثر ملموس، وأضاف أن الجائزة سوف تشجع الطلبة على الانخراط المبكر في البحث العلمي، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والابتكار، وبناء جسور تعاون فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي، بما يدعم منظومة البحث والابتكار ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة لدولة الإمارات، كما أعرب عن تقديره للشركاء الاستراتيجيين والداعمين لدورهم في إنجاح هذه المبادرة النوعية.
فيما أشار الأستاذ الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، أن الجائزة تمثل منصة مهمة لتشجيع الطلبة على الابتكار والانخراط في مسارات بحثية نوعية تسهم في معالجة التحديات العالمية، مشيراً إلى أن دعم المشاريع البحثية والأفكار المبتكرة يعزز دور الجامعة في بناء منظومة متكاملة للبحث والابتكار محلياً وعالمياً.
وتهدف الجائزة إلى دعم البحث العلمي والابتكار وتمكين الشباب، من خلال توفير الموارد والفرص التي تؤهلهم ليكونوا قادة في مجالات البحث والابتكار على المستويين المحلي والعالمي، كما وتعمل على تحفيز الباحثين الشباب على البحث العلمي وتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم البحثية، وتوفير الدعم للطلبة المتميزين لتطوير مشاريعهم البحثية، إضافة إلى تعزيز التواصل بين الطلبة والخبراء والباحثين وترسيخ روح التعاون الأكاديمي والمهني. وتتضمن الجائزة فئتين رئيسيتين هما: فئة المشاريع الابتكارية وفئة الأفكار الابتكارية، بما يتيح المجال أمام الطلبة لعرض إبداعاتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع بحثية قابلة للتطبيق، وتستهدف الجائزة طلبة البكالوريوس في جامعة الشارقة، لتكون منصة لدعم الابتكار والتميز الأكاديمي بين الشباب، ويبدأ التقديم للجائزة مع بداية يناير المقبل.
حضر حفل إطلاق الجائزة عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الراعية، من بينهم سعادة الدكتور عبد العزيز سعيد المهيري، رئيس مجلس أمناء مستشفى الجامعة بالشارقة، وسعادة الدكتور خليفة النعيمي، المدير التنفيذي لمستشفى الجامعة بالشارقة، والمهندس مسعود الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الاستكشاف والإنتاج بمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، والدكتور فراس حبال، رئيس ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ونائب رئيس مجلس الأمناء، وشيري تونغ من شركة هواوي، وأروى الغمّامي مستشارة الشراكات في مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، وغادة الزعابي مديرة مركز شباب رأس الخيمة، إلى جانب حضور الدكتورة نورة الكربي، رئيس قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والأكاديمية.
وفي ختام الحفل، كرّمت الجامعة الرعاة الإستراتيجيين والشركاء المجتمعيين الداعمين للجائزة، وهم: مستشفى جامعة الشارقة، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وشركة هواوي، ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، تقديراً لدورهم في دعم الجائزة والبحث العلمي والابتكار وتمكين الشباب.
