Published On 24/12/202524/12/2025

|

آخر تحديث: 03:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 03:07 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن وزيري الخارجية والدفاع في سوريا التقيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مساء الثلاثاء لبحث تعزيز التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي.

وتُعد هذه الرحلة الأحدث للسلطات السورية الجديدة إلى روسيا منذ أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، حليف موسكو، في ديسمبر/كانون الأول 2024. وتؤوي روسيا الأسد وعائلته منذ فرارهم من سوريا.

وقالت سانا إن “وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة التقيا في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع تناول مختلف القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مع تركيز خاص على التعاون الإستراتيجي في مجال الصناعات العسكرية”.

وأضافت أن الجانبين بحثا “سبل تطوير الشراكة العسكرية والتقنية ونقل الخبرات الفنية والتقنية، والتعاون في مجالات البحث والتطوير، بما يسهم في تعزيز منظومة الدفاع الوطني ودعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة”.

وفي الجانب الاقتصادي، تم بحث آفاق توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يشمل دعم مشاريع إعادة الإعمار، وتطوير قطاعات البنية التحتية، وتشجيع الاستثمارات في سوريا، إضافة إلى تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الشراكات، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد السوري ويساهم في تحسين الظروف المعيشية، بحسب الوكالة.

في الأثناء، قالت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية إن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عقد لقاء منفصلا مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف، الثلاثاء، في موسكو.

ووصل أبو قصرة ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني برفقة مسؤولين في الاستخبارات العامة إلى موسكو، الثلاثاء، وفق القناة التي لم تحدد مدة الزيارة وبرنامجها.

وفي يوليو/تموز 2025، التقى أبو قصرة نظيره الروسي في موسكو بحضور كل من الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة حسين سلامة، حيث شهد اللقاء مباحثات بشأن عدد من القضايا العسكرية المشتركة.

وكانت روسيا حليفا رئيسيا للأسد خلال الثورة السورية التي استمرت قرابة 14 عاما، بحيث قدمت دعما عسكريا حيويا أبقى قواته في السلطة، وشنّت غارات جوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ورغم وجود الأسد في روسيا، فإن موسكو حريصة على بناء علاقات جيدة مع السلطات السورية الجديدة، خصوصا لتأمين اتفاقات بشأن قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية اللتين ما زالت تشغلهما.