Published On 24/12/202524/12/2025
|
آخر تحديث: 14:02 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:02 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جديدا على مواقع في جنوب لبنان اليوم الأربعاء زاعما أنها مواقع إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني وأنه دمر منشآت عسكرية وبنى تحتية استخدمها الحزب في عملياته مؤخرا.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على محيط بلدتي زفتا والنميرية بقضاء النبطية وبلدة تبنا بقضاء صيدا جنوبي لبنان، كما شن غارات على محيط بلدة حومين جنوبي لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام: “نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم عدوانا جويا مستهدفا وادي النميرية في منطقة النبطية بسلسلة غارات، ملقيا خلالها عددا من صواريخ جو أرض أحدث انفجارها دويا تردد في أرجاء المنطقة”.
وأشارت الوكالة إلى أن “الطيران الحربي المعادي شن بعدها بدقائق غارة جوية مستهدفا وادي حومين”، لافتة إلى أن “العدوان الجوي يتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير في أجواء بلدات الدوير، الشرقية، النميرية، تول، النبطية، زبدين، جبشيت، وعلى علو متوسط”.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة مواقع إطلاق تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وقال: “هاجمنا مواقع إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في مناطق متفرقة جنوبي لبنان، دمرنا منشآت عسكرية وبنى تحتية استخدمها حزب الله في عملياته مؤخرا”.
وكثف الإعلام الإسرائيلي مؤخرا الحديث عن استكمال جيش الاحتلال إعداد خطة لشن هجوم واسع على مواقع تابعة لحزب الله إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاحه قبل نهاية عام 2025.
ويتزامن ذلك مع جهود دولية وعربية لخفض وتيرة التصعيد في جنوب لبنان، ومنع الانزلاق إلى مواجهة واسعة مع إسرائيل. والخميس، أعلنت باريس تنظيم مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني في فبراير/شباط 2026، بمشاركة فرنسا والولايات المتحدة والسعودية.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية، في حين تتهم إسرائيل الجيش اللبناني بالتقصير في تفعيل نزع السلاح، وهي اتهامات ترفضها بيروت.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، توقفت باتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
