وأرفقت الصحف والمواقع الاسرائيلية، الخبر، بصور للصحافي قرب ضريح نصرالله.

وادعى الصحافي يتسحاق هورويتز أنه “تجوّل في جنوب بيروت، وزار مكان دفن نصرالله”، زاعماً: “ترددت في دخول الخيمة، لكن الدليل، علي، طمأنني وقال “لا تخف، عليك فقط أن تفعل ما أقوله لك بالضبط، ادخل، وإذا سألوك أسئلة، فأنت لا تفهم العربية، سأجيب عنك. هل فهمت؟”.

وتابع: “قال الدليل، علي، المرتبط بحزب الله لعدد من الرجال المسلحين الواقفين بالقرب من المدخل: “إنه معي، إنه من إسبانيا، أعرفه، يمكننا السماح له بالدخول”.

وقال الصحافي: لم أجرؤ على إدخال هاتفي إلى المجمع، لكن المرشد علي تطوّع لالتقاط صورة لي قرب قبر نصرلله”.

وفي التفاصيل التي نشرها الاعلام الاسرائيلي، “عندما خرج هورويتز، لمح رجلاً كفيفاً برفقة عائلته، قال له المرشد علي: “هذا ناشط أصيب بأجهزة التجسس التي يستخدمها الصهاينة، والآن يُحضرونه للصلاة مع السيد نصر الله”.

سأل هورويتز المرشد إن كان بإمكانه التقاط صورة مع ناشط حزب الله المصاب. لكن المرشد غضب من الطلب: “من حسن الحظ أن لا أحد يفهم الإنجليزية هناك، لقد التقطت لك صورة في القبر، وهذا جيد لأنك كنت وحيدًا تقريبًا. لم يكن هناك أي مقاتل من المقاومة”.

وزعم أيضاً الصحافي الاسرائيلي، أن الدليل علي، أبلغه رداً على التقاط صورة مع جريح البيجر “طلبت التقاط صورة له، لمقاتل، هل تدرك ماذا يعني هذا؟ لو فهموا طلبك، لكان ذلك يعني أنك جاسوس، كانوا سيقبضون عليّ ويطلقون رصاصة على رأسك دون أي سؤال، لقد طلبت منك فقط أن تفعل ما أقوله لك”.