بيروت (الاتحاد)

    جدد الرئيس اللبناني جوزاف عون التأكيد، أمس، على استكمال قرار حصر السلاح بيد السلطات الشرعية، معرباً في الوقت نفسه عن تصميمه على إجراء الانتخابات القادمة في موعدها في مايو المقبل. وقال الرئيس عون في تصريح للصحفيين، لدى زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، لتهنئته بالأعياد: إن «قرار حصر السلاح بيد السلطات الشرعية اتخذ وسنكمل في الأمر، وإن التطبيق وفقاً للظروف».
    ورداً على سؤال حول عمل الدبلوماسية اللبنانية بالتوازي مع عمل لجنة التقنية العسكرية المعنية بمراقبة إيقاف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، المعروفة باسم «الآلية» أو «ميكانيزم»، أكد الرئيس عون، أن اتصالات لبنان مع الدول المؤثرة لم تتوقف، خاصة مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
    وأضاف: «اتصالاتنا الدبلوماسية لم تتوقف لإبعاد شبح الحرب، وأستطيع أن أقول لكم، إن شبح الحرب ابتعد، وبطبيعة الحال في التفاوض كل واحد يريد رفع سقفه، لكنني متفائل والأمور ذاهبة إلى خواتيم إيجابية».
    وفي موضوع الانتخابات النيابية، أبدى عون تصميمه مع رئيسي مجلسي النواب والوزراء، نبيه بري ونواف سلام، على إجراء الانتخابات في موعدها في مايو المقبل، مضيفاً أن هذا «استحقاق دستوري يجب أن ينفذ في وقته».