صحيفة المرصد: تحدث الأكاديمي الدكتور عبدالله الغذامي، خلال لقاء مع برنامج «عرب كاست»، مروره بتجربة الإلحاد وإطلاق عليه لقب «عبد الشيطان». 

المذيع: من الذي أطلق عليك لقب «عبد الشيطان»؟

الغذامي: سماني حاخام الحداثة، ورسوله البنيوية.

المذيع: إذا كانت فكرة الحداثة فكرة شعرية، لماذا هاجمك المتدينون؟

الغذامي: اللي سووا الضجيج ما قرأوا الكتاب، لدرجة أن بناتي في المدرسة تقول لهن المعلمة: أبوكم ملحد.

المذيع: كتاب الحداثة في ميزان الإسلام الذي هاجمك فيه عوض القرني، وكان مقدمًا من المفتي الشيخ عبدالعزيز بن باز في ذلك الوقت، هل كان بغطاء شرعي؟

الغذامي: ما كان همني كثير، كان عندي جراح سابقة وتعودت على الضربات.

المذيع: أنت وصفت سعد البازعي سابقًا بأنه نسقي؟

الغذامي: لا قديم ولا حديث، هو ما يصل للمستوى ذا.

المذيع: هل يصح وصف الدكتور عبدالله الغذامي بأنه مثقف سلطة؟

الغذامي: أنا اعتذرت عن كل منصب جاء لي.

المذيع: عنوان مقالتك عن محمود درويش كان «محمود درويش متأثر وليس شاعر»؟

الغذامي: أدونيس حداثي رجعي.

المذيع: أنت مع من، طلال مداح أم محمد عبده؟

الغذامي: أميل لطلال، لأن النسق اللي عندي هو الطرب، ومحمد عبده مهتم باللي يجذب الجماهير وبس.

المذيع: أمير الريحاني وصف عنيزة، وهي بلدك القديمة، بأنها باريس نجد؟

الغذامي: إحنا أهل بريدة عندنا خط بياني طويل، طرفه شيخ معروف ما أبي أذكر اسمه، وطرفه الثاني تحية كاريوكا، وإحنا بوسط هالخط متموجين هنا وهنا.

المذيع: ما الذي أخذك إلى الإلحاد ومعالجته ثقافيًا؟

الغذامي: لأن الإلحاد ظاهرة ثقافية، كثرة غير معقولة تخليك تشوف كأن المجتمع السعودي كله ألحد.

المذيع: هل مررت بموجة إلحاد شخصيًا؟

الغذامي: إيه.

المذيع: يعني جاتك أفكار إلحادية؟

الغذامي: وطاحنة بعد.