Published On 28/12/202528/12/2025
|
آخر تحديث: 18:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:10 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 5 شبان سوريين في ريف القنيطرة الجنوبي، في أحدث انتهاك للسيادة السورية، وذلك خلال توغل عسكري جديد في محيط بلدة كودنة القريبة من خط فضّ الاشتباك.
وأفادت مصادر إعلامية سورية بأن قوة إسرائيلية توغلت في الأراضي الزراعية قرب بلدة كودنة، حيث أقدمت على اعتقال 5 شبان أثناء قيامهم بالبحث عن الفطر البري، قبل أن تقتادهم إلى قاعدة تل الأحمر الغربي العسكرية.
ولم تُعرَف حتى الآن أسباب الاعتقال أو مصير المعتقلين، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانبين السوري أو الإسرائيلي بشأن الحادثة.
ووفق ما نقلته قناة الإخبارية السورية، فإن الشبان المعتقلين ينحدرون من محافظة درعا، وكانوا موجودين بشكل مدني في المنطقة.
تصعيد متواصل
ويأتي هذا الاعتقال في سياق تصعيد إسرائيلي متواصل في ريفي القنيطرة ودرعا، حيث تشهد المنطقة بوتيرة شبه يومية توغلات عسكرية وإقامة حواجز مؤقتة لتفتيش المارة والتحقيق معهم، إضافة إلى اعتقالات وتخريب للأراضي الزراعية.
وكانت قوات الاحتلال توغلت، خلال وقت سابق، في قرية طرنجة وصولا إلى أطراف بلدة جباثا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي.
وفي حادثة منفصلة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها المتوسطة من نقطة تل الأحمر الغربي باتجاه تل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الخروقات العسكرية بالمنطقة.
وتؤكد الحكومة السورية أن هذه الممارسات تمثل خرقا واضحا لاتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974، وتواصل مطالبتها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في ردع هذه الانتهاكات.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، وأعلنت في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي انهيار اتفاقية فصل القوات، ووسّعت وجودها داخل المنطقة السورية العازلة.
