Published On 31/12/202531/12/2025

|

آخر تحديث: 06:49 (توقيت مكة)آخر تحديث: 06:49 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن الولايات المتحدة قصفت مصنعا للكوكايين في ميناء ماراكايبو غربي فنزويلا.

وكتب بيترو على منصة إكس مساء الثلاثاء بعدما أعلن الرئيس  الأميركي دونالد ترامب تنفيذ أول ضربة برية أميركية على الساحل الفنزويلي دون تحديد موقعها، “نعلم أن ترامب قصف مصنعا في ماراكايبو، ونحن نخشى أنهم يخلطون معجون الكوكا هناك لصنع الكوكايين”.

وفي منشوره الطويل على إكس، أوضح بيترو أن الموقع الذي استُهدف كان منشأة تابعة لجيش التحرير الوطني “إي أل إن” (ELN)، وهي جماعة كولومبية متمردة تسيطر جزئيا على منطقة كاتاتومبو المنتجة للكوكايين والواقعة على حدود كولومبيا مع فنزويلا قرب ماراكايبو.

وقال بيترو “إنه ببساطة جيش التحرير الوطني. من خلال تحريضه وتشدده، فهو يُمكّن من غزو فنزويلا”.

وأعلن ترامب يوم الاثنين الضربة الأميركية قائلا “كان هناك انفجار كبير في منطقة المرسى حيث يحمّلون القوارب بالمخدرات. لقد استهدفنا كل القوارب، ثم استهدفنا الموقع نفسه ولم يعد موجودا”.

ولم تصدر الحكومة الفنزويلية أي تعليق رسمي حتى الآن.

وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا شديدة على كراكاس منذ أشهر، متهمة الرئيس نيكولاس مادورو بقيادة شبكة واسعة لتهريب المخدرات.

ونفّذت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول الماضي زهاء 30 ضربة في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي ضدّ زوارق تشتبه واشنطن بضلوعها في تهريب المخدرات، مما أسفر عن مقتل نحو 107 أشخاص.

ولم تقدّم الولايات المتحدة حتى الساعة أي دليل يثبت أن الزوارق المستهدفة كانت تنقل مخدرات.

ونشرت واشنطن تعزيزات عسكرية كبيرة في الكاريبي.

وترى كراكاس أن إدارة ترامب تلجأ إلى اتهامات كاذبة بتهريب المخدرات سعيا إلى إسقاط مادورو والسيطرة على الموارد النفطية الكبيرة للبلاد.