قدّم الممثل السوري باسم ياخور اعتذاره من الشعب السوري، بسبب مواقفه الداعمة لنظام بشار الأسد.
وقال ياخور في برنامج “قابل للجدل” على قناة “العربية”: “كل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحي، أنا أعتذر منه، اعتذاراً صادقاً من القلب، وأقول له أنا آسف، هذا حق يجب أن يُقال”.
وأضاف أنه لم يكن يوماً مسؤولاً في النظام أو مستفيداً منه، بل إن مواقفه كانت نابعة من “ظروف شخصية ونفسية”، ونتجت عن خوفه من “الفوضى والتقسيم” في سوريا.
وسخر ياخور من الاتهامات التي وجهت له بأنه كان يتعامل مع ماهر الأسد، ويوصل تقارير له ضد فنانين سوريين.
اظهار أخبار متعلقة
ويعد هذا أول اعتذار علني لياخور عقب إصراره سابقا على عدم وقوعه في الخطأ جراء الاصطفاف إلى جانب نظام الأسد.
وكان ياخور وضع شروطا للعودة إلى سوريا، وهاجم القيادة الجديدة، إلا أنه تراجع عن ذلك وزار بلده قبل أسابيع.
وقال ياخور إنه لم يجد أي مشكلة لدى عودته إلى سوريا، بل حظي بترحيب من الأهالي.
وفي مقابلة أجراها مع صحيفة “النهار” اللبنانية في كانون ثاني/ يناير الماضي، رفض ياخور الاعتذار عن مواقفه، وهاجم السوريين الذين غيّروا موقفهم بعد سقوط النظام متهماً إياهم بـ”الازدواجية”.
وكان نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، قد دعا علناً إلى محاسبة من وصفهم بـ”مروّجي الاستبداد”، مطالباً ياخور بالاعتذار باعتباره “خطوة أولى نحو المصالحة”.
ويُعدّ باسم ياخور من أبرز وجوه الدراما السورية في العقدين الأخيرين، واشتهر بأدواره الكوميدية في مسلسلات مثل “ضيعة ضايعة” و”بقعة ضوء”، إلى جانب أعمال درامية تاريخية ومعاصرة تخطّى عددها 130 عملاً
ياخور يرد على دعوة نقيب الفنانيين السوريين للاعتذار: لم أسعَ للتقرّب من النظام السابق بل عبرت عن موقفي بكل وضوح.. وأتفهّم مشاعر من تأذى من تصريحاتي و أقدم له اعتذارًا نابعًا من الاحترام وليس استجابة لضغوط من أي جهة كانت#قابل_للجدل#العربية_برامج#سوريا
الحلقة الكاملة:… pic.twitter.com/gx2LfJNvL9
— العربية وثائقية (@AlArabiya_doc) July 13, 2025
باسم ياخور: اتهامي بما يمس أخلاقي أمر بشع ومؤلم، كيف يُحَوَّل الضحية إلى جلاد؟ وكيف يصبح من دافع عن نفسه متهمًا؟ هذا النوع من الافتراءات يوجعني لأن من الظلم أن تُشوَّه سمعة إنسان لمجرد أنه صمت#قابل_للجدل#العربية_برامج#سوريا
الحلقة الكاملة: https://t.co/XUJPB4UYQ7
Nayef_tv pic.twitter.com/TMVyC8i8UE
— العربية وثائقية (@AlArabiya_doc) July 13, 2025